الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
الإكمال من الخسف والمسخ والقذف 38721- لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل حتى يقال: من بقي من بني فلان. (حم والبغوي وابن قانع، طب، ك، ض - عن عبد الرحمن بن صحار بن صخر العبدي عن أبيه). 38722- لا تقوم الساعة حتى يخسف برجل كثير المال والولد. (نعيم - عن معاذ). 38723- يكون في أمتي رجفة، يهلك فيها عشرة آلاف، عشرون ألفا، ثلاثون ألفا، يجعلها الله تعالى موعظة للمتقين ورحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين. (ابن عساكر - عن عروة بن رويم الأنصاري). 38724- تكون هدة في شهر رمضان، توقظ النائم وتفزع اليقظان، ثم تظهر عصابة في شوال، ثم معمعة في ذي القعدة، ثم يسلب الحاج في ذي الحجة، تنتهك المحارم في المحرم، ثم يكون موت في صفر، ثم يتنازع القبائل في شهر ربيع، ثم العجب كل العجب من جمادى ورجب، ثم ناقة مقتبة خير من دسكرة تقل مائة ألف. (نعيم بن حماد في الفتن، ك - عن أبي هريرة، قال ك: غريب المتن، وقال الذهبي: موضوع، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات). 38725- تبنى مدينة بين دجلة ودجيل وقطربل والصراة تجيء إليها خزائن الأمصار وجبابرتها، يخسف بها وبمن فيها، فلهي أسرع ذهابا في الأرض من وتد الحديد في الأرض الرخوة. (الخطيب ووهاه عن جرير، الخطيب - عن أنس، وقال: ليس بمحفوظ والمحفوظ حديث جابر). 38726- تكون وقعة بين زوراء، قالوا: وما الزوراء يا رسول الله؟ قال: مدينة بين أنهار من أرض جوخا يسنها جبابرة أمتي، تعذب بأربعة أصناف، بخسف ومسخ وقذف. (الخطيب عن حذيفة). 38727- تكون في أمتي قزعة فيصير الناس إلى علمائهم فإذا هم قردة وخنازير. (الحكيم - عن أبي أمامة). 38728- سيكون بعدي خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب، قيل يخسف بالأرض وفيهم الصالحون؟ قال: نعم، إذا أكثر أهلها الخبث. (طب - عن أم سلمة). 38729- في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، قيل: يا رسول الله! ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور. (ت: غريب - عن عمران بن حصين) مر برقم 38719. 38730- والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف، قالوا: ومتى ذلك يا نبي الله؟ قال: إذا رأيتم النساء قد ركبن السروج، وكثرت القينات، وشهد شهادات الزور، وشرب الخمر لا يستخفى بها، وشرب المصلون في آنية أهل الشرك من الذهب والفضة، واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، فاستذفروا واستعدوا واتقوا القذف من السماء. (ك وتعقب، عد هب وضعفه - عن أبي هريرة). 38731- لا بد من خسف ومسخ ورجف! قالوا: يا رسول الله! في هذه الأمة؟ قال: نعم، إذا اتخذوا القيان، واستحلوا الزنا، وأكلوا الربا، واستحلوا الصيد في الحرم، ولبسوا الحرير، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء. (ابن النجار - عن ابن عمر). 38732- يكون في أمتي الخسف والمسخ والقذف باتخاذهم القينات وشربهم الخمور. (طب وابن عساكر - عن أبي مالك الأشعري، البغوي - عن هشام بن الغاز عن أبيه عن جده ربيعة). 38733- يكون في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف إذا ظهرت القيان والمعازف واستحلت الخمور. (عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي وابن النجار - عن سهل بن سعد). 38734- تكون في أمتي قذف ومسخ وخسف إذا ظهرت المعازف وكثرت القينات وشربت الخمور. (ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي عن عمران بن حصين). 38735- يمسخ قوم من أمتي في آخر الزمان قردة وخنازير، قيل: يا رسول الله! ويشهدون أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ويصومون؟ قال: نعم، قيل: فما بالهم يا رسول الله؟ قال: يتخذون المعازف والقينات والدفوف ويشربون الأشربة، فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير. (حل - عن أبي هريرة). 38736- ليكونن من هذه الأمة قوم قردة وخنازير، ليصبحن فيقال خسف بدار بني فلان ودار بني فلان، وبينما الرجلان يمشيان يخسف بأحدهما بشرب الخمور ولباس الحرير والضرب بالمعازف والزمارة. (نعيم بن حماد في الفتن - عن مالك الكندي). خروج الدجال 38737- أما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبي إلا قد حذر أمته، وسأحذركموه تحذيرا لم يحذره نبي أمته، إنه أعور وإن الله ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه (كافر) يقرؤه كل مؤمن، وأما فتنة القبر فبي تفتنون وعني تسألون، فإذا كان الرجل الصالح أجلس في قبره غير فزع ثم يقال له: ما هذا الرجل الذي كان فيكم، فيقول: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاءنا بالبينات من عند الله عز وجل فصدقناه فتفرج له فرجة قبل النار، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا، فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله عز وجل، ثم يفرج له فرجة إلى الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: هذا مقعدك منها، ويقال له: على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله تعالى، وإذا كان الرجل السوء أجلس في قبره فزعا فيقال له: ما كنت تقول؟ فيقول: لا أدري، فيقال: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: سمعت الناس يقولون قولا فقلت كما قالوا، فتفرج له فرجة من قبل الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له انظر إلى ما صرف الله عنك، ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا، ويقال له: هذا مقعدك منها، على الشرك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله تعالى، ثم يعذب. (حم - عن عائشة). 38738- إني والله ما قمت مقامي هذا لأمر ينفعكم لرغبة ولا لرهبة ولكن تميما الداري أتاني فأخبرني خبرا منعنى القيلولة من الفرح وقرة العين فأحببت أن أنشر عليكم فرح نبيكم، ألا! إن تميما الداري أخبرني أن الريح ألجأتهم إلى جزيرة لا يعرفونها، فقعدوا في قوارب السفينة حتى خرجوا إلى الجزيرة فإذا هم بشيء أهلب كثير الشعر، قالوا له: ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة، قالوا: أخبرينا قالت: ما أنا بمخبرتكم شيئا ولا سائلتكم ولكن هذا الدير قد رمقتموه فأتوه، فإن فيه رجلا بالأشواق إلى أن تخبروه بخبركم، فأتوه فدخلوا عليه فإذا هم بشيخ موثق شديد الوثاق يظهر الحزن شديد التشكي، فقيل لهم: من أين؟ قالوا: من الشام؟ قال: ما فعلت العرب؟ قالوا: نحن قوم من العرب، عما تسأل؟ قال: ما فعل هذا الرجل الذي خرج فيكم؟ قالوا: خيرا، ناوى قوما فأظهره الله عليهم فأمرهم اليوم جميع إلههم واحد ودينهم واحد، قال: ما فعلت عين زغر(عين زغر: قرية بالشام. ص)؟ قالوا: خيرا: يسقون منها زروعهم ويستقون منها لسقيهم، قال: ما فعل نخل بين عمان وبيسان؟ قالوا: يطعم ثمره كل عام، قال: فعلت بحيرة الطبرية؟ قالوا: تدفق جنباتها من كثرة الماء، فزفر ثلاث زفرات ثم قال: لو انفلت من وثاقي هذا لم أدع أرضا إلا وطئتها برجلي هاتين إلا طيبة، ليس لي عليها سبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا انتهى فرحي، هذه طيبة! والذي نفسي بيده! ما فيها طريق ضيق ولا واسع ولا سهل ولا جبل إلا وعليه ملك شاهر سيفه إلى يوم القيامة. (حم، ه - عن فاطمة بنت قيس)(أخرجه ابن ماجه كتاب الفتن باب فتنة الدجال رقم 4074. ص). 38739- ألا! إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافئة، وأراني الليلة عند الكعبة في المنام فإذا رجل آدم كأحسن ما ترى من أدم الرجال، تضرب لمته بين منكبيه، رجل الشعر: يقطر رأسه ماء، واضعا يديه على منكبي رجلين وهو بينهما، يطوف بالبيت، فقلت: من هذا؟ فقالوا: المسيح ابن مريم، ثم رأيت رجلا وراءه جعدا قططا أعور عين اليمنى يطوف بالبيت، فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا المسيح الدجال. (ق - عن ابن عمر). 38740- غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم، إنه شاب قطط، إحدى عينيه كأنها عنبة طافئة، كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا، يا عباد الله! فاثبتوا، قلنا: يا رسول الله! ما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوما، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم، قلنا يا رسول الله! فذلك اليوم كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم قال: لا، اقدروا له قدره، قالوا: وما إسراعه في الأرض؟ قال: كالغيث استدبرته الريح، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرى وأصبغه ضروعا، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك، فتتبعه كنوزها كيعاسيب (كيعاسيب: ومنه حديث الدجال (فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل) جمع يعسوب: أي تظهر له وتجتمع عنده كما تجتمع النحل على يعاسيبها. النهاية 3/235. ب) النحل. ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض: ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه ويضحك، فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين (مهرودتين: أي في شقتين أو حليتين. النهاية 5/85؟؟. ب) واضعا كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه مثل جمان كاللؤلؤ، ولا يحل لكافر بحد ريح نفسه إلا مات. ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه، فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله. ثم يأتي عيسى قوما قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله عز وجل إلى عيسى عليه السلام: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز(فحرز: أي ضمهم إليه واجعله لهم حرزا. النهاية 1/361. ب) عبادى إلى الطو، ويبعث الله عز وجل يأجوج ومأجوج فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الله عز وجل، فيرسل عليهم طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله تعالى، ثم يرسل الله عز وجل مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة، ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك وردي بركتك، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها (بقحفها: أراد قشرها، تشبيها بقحف الرأس، وهو الذي فوق الدماغ. النهاية 4/17. ب) ويبارك الله في الرسل (الرسل: ما كان من الابل والغنم من عشر إلى خمس وعشرين. النهاية 2/222. ب) حتى أن اللقحة (اللقحة: - بالكسر والفتح - الناقة القريبة العهد بالنتاج. النهاية 4/212. ب) من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس، فبينما هم كذلك إذ بعث الله عز وجل ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الفتن باب ذكر الدجال رقم 2937. ص) ت - عن النواس بن سمعان). 38741- يا أيها الناس! هل تدرون لم جمعتكم! إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام، فلعب بهم الريح شهرا في البحر ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حين مغرب الشمس فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقالوا: ويلك ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة، قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها القوم! انطلقوا إلى الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال: لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة، فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسانا رأيناه خلقا قط وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد، قلنا: ويلك ما أنت؟ قال: قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم؟ قالوا: نحن ناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم (اغتلم: أي: هاج واضطربت أمواجه، والاغتلام: مجاوزة الحد. النهاية 3/382. ب) فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها فدخلنا الجزيرة فلقينا دابة أهلب كثير الشعر ما ندري ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا: ويلك: ما أنت؟ قال: أنا الجساسة، قلنا: وما الجساسة؟ قالت: اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق، فأقبلنا إليك سراعا وفرقنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة. فقال: أخبروني عن نخل بيسان، قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها هل يثمر، قلنا له: نعم، قال: أما أنا يوشك أن لا تثمر، قال: أخبروني عن بحيرة طبرية، قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قلنا: هي كثيرة الماء، قال: إن ماءها يوشك أن يذهب، قال: أخبروني عن عين زغر(عين زغر: بوزن صرد: عين بالشام من أرض البلقاء. النهاية 2/304. ب) قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل في العين ماء وهل يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم، هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها، قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة ونزل بيثرب، قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم، قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه، قال: قد كان ذلك؟ قلنا: نعم، قال أما! إن ذلك خير لهم أن يطيعوه، وإني مخبركم عني! إني أنا المسيح الدجال، وإني أوشك أن يؤذن لي بالخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة هما محرمتان علي كلتاهما، كلما أردت أن أدخل واحدة منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها، ألا أخبركم هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة ألا! هل كنت حدثتكم ذلك؟ فأنه أعجبني حديث تميم، إنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة إلا أنه في بحر الشام أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو وأومى بيده إلى المشرق، قالت: فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الفتن باب قصة الجساسة رقم 2942. ص) عن فاطمة بنت قيس، قلت: قال الشيخ جلال الدين السيوطي رضي الله عنه في قسم الأفعال: زاد طب في آخر هذا الحديث: بل هو في بحر العراق، يخرج حين يخرج من بلدة يقال لها أصبهان من قرية من قراها يقال لها رستقاباد، ويخرج حين يخرج على مقدمته سبعون ألفا عليهم التيجان، معه نهران: نهر من ماء ونهر من نار، فمن أدرك ذلك منكم فقيل له: ادخل الماء، فلا يدخله فإنه نار، وإذا قيل له: ادخل النار، فليدخلها فإنه ماء - انتهى).
|